منتدى شهيد المسيح - كنيسة مارمينا بطحا الأعمدة
عزيزى الزائر / الزائرة ,,,, إذا كنت عضوا فى منتدى شهيد المسيح ,, فتفضل بالدخول للمنتدى , وإذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل فنحن نتشرف بعضويتكم ومشاركتكم ,,, ولكم جزيل الشكر
أخوكم فى المسيح
مينا الطحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوى
منتدى شهيد المسيح - كنيسة مارمينا بطحا الأعمدة
عزيزى الزائر / الزائرة ,,,, إذا كنت عضوا فى منتدى شهيد المسيح ,, فتفضل بالدخول للمنتدى , وإذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل فنحن نتشرف بعضويتكم ومشاركتكم ,,, ولكم جزيل الشكر
أخوكم فى المسيح
مينا الطحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوى
منتدى شهيد المسيح - كنيسة مارمينا بطحا الأعمدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شهيد المسيح - كنيسة مارمينا بطحا الأعمدة

منتدى مسيحى,أفلام مسيحيه, ترانيم, عظات, برامج, صور, أخبار, ألحان وتسبحه, قداسات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى شهيد المسيح , كنيسة الشهيد العظيم مار مينا العجائبى الآثرية بطحا الأعمدة , تتشرف بعضويتكم , ونتمنى أن يعجبكم المنتدى

 

 تاريخ قرية طحا الاعمدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fadyelmasry
عــضــــــو مشــــارك
عــضــــــو مشــــارك
fadyelmasry


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
العمر : 34
الموقع : shahid-elmaseh

تاريخ قرية طحا الاعمدة Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ قرية طحا الاعمدة   تاريخ قرية طحا الاعمدة I_icon_minitimeالإثنين 15 مارس 2010 - 2:27

اسم مدينة سمالوط ذُكر فى المخطوطات القبطية باسم " touhw" طوهو وقد حرفها النساخ فى العربية الى طحا ،وطحا الأعمدة وهى تقع بين نهر النيل وبحر يوسف وقامت على أطلال مدينة طوحوا القديمة وفى العصر المسيحي القبطي كانت طحا مركز الاسقفيه .

تقع " طحا الاعمدة " شمال غرب مدينة المنيا على بعد حوالي 15 كم منها ، تتبع إداريا مركز سمالوط محافظة المنيا وفى التقسيم الكنسي تتبع ايبارشية سمالوط . كانت مدينة كبيرة منذ عهد الفراعنة اسمها المصري القديم Tyh وفى العصر القبطي تطور الاسم فأصبح Toho ويكتب باللغة القبطية Toho ومنها اشتق الاسم العربى "طحا" وذكر العالم الفرنسى اميلينو Amelienow فى جغرافيته ان اسمها الرومى Theodosicoplis ثيؤدوسيوبوليس ذلك لأن كل البلاد المصرية كان لها اسما يونانيا الى جوار الاسم القبطي والجزء من الاسم Polis معناه "مدينة" والجزء الأول مشتق من اسم ثيؤدسيوس، وطحا من قديم الزمان تشتهر بصنع الصوف.

و تشتهر طحا باسم "طحا العمودين" أو "طحا الأعمدة"وذلك نسبة الى المعبد ذي الأعمدة الذى كان قائما بهذه البلدة وقد عرفت بهذا الاسم ابتداء من سنة 1527م
و تخربت المدينة القديمة وقامت على أنقاضها القرية الصغيرة،و بالنسبة الى مساحتها الواسعة قديما فهي مازالت متميزة من حيث السكان والمساحة وقد اختلفت تسمية "طحا الأعمدة" وكلها مشتقة من اسم المعبد الذى كان قائم بها ومن الطريف أن الكنيسة الأثرية القائمة بها حتى اليوم بها عمودان فقط من البازلت ينتهيان بتيجان كورنثيه وباقي الأعمدة الأخرى من الطوب الأحمر وكانت تتبع لها سابقا 38 قرية والكنيسة تنخفض عن مستوى الأرض وتمتاز الكنيسة بالناحية الأثرية الفنية كالأديرة سواء فى حجاب الهيكل والقباب والأيقونات الأثرية القديمة.

* كنائس طحا:-

ذكر دليل المتحف القبطي جزء 2 انه كان بطحا 360 كنيسة منها بيعتان للقديسة العذراء وبيعة "غبريال" وبيعتا "جرجس ومرقوريوس" وبيعة "اسطفانوس" ويضيف المقريزى الى ما ذكر كنيسة على اسم الحواريين الذين يقال لهم عندهم (عند النصارى) "الرسل" وذلك (على حد قوله) كما ذكر المؤرخ أبو المكارم وعلى باشا مبارك في خطته التوفيقية 1888م انه كان بطحا فى صدر الإسلام خمس عشر ألف نفس وكلهم من المسيحيين ، وبها ثلاثمائة وستين كنيسة اغلبها تهدم فى العصر الاموى خاصة فى أيام خلافة مروان لرفض أهلها دفع الخراج فطردهم ولم يبق منها إلا كنيسة مارمينا الحالية بعد أن عاقد أهلها على دفع ثلاث ألاف دينار نظير بقائها وعند الدفع لم يستطيعوا وتبقى جزء من المال فاستقطع الجزء الغربي من الكنيسة (الآن سور من الطوب اللبن به مقام صغير سمى أبو النور).

ومن المحتمل أن عدد الكنائس 360 هى عدد كنائس ايبارشية طحا لأنه من المستبعد أن يكون كل هذا العدد من الكنائس فى مدينة أو مكان واحد.

وفى كتاب وصف مصر (طحا العمودين بها مجموعة من الأعمدة بأقطار مختلفة وهى من الجرانيت والحجر الجيري بعضها سيء التنفيذ وهى تدل على أثار كنيسة مسيحية).

وقد قيل أن مساحة طحا ضيقة بالنسبة لعدد الكنائس فقيل أن بوابتها البحرية كانت شمالا "نزلة العمودين" وجنوبا بلدة "دمشير" وشرقا "صفط اللبن" وغربا "البحر اليوسفي".

موقع بيعة بومينا (مارمينا الأثرية):

ترجع للقرن 18 / 19 وتقع وسط البلدة بابها الخارجي يقع في الجهة القبلية من المبنى يدخل الزائر الى فناء مكشوف به المنارة في الشرق ومضيفة فى المواجهة تحتها مقبرة قديمة مغلقة ومبنى الكنيسة ينخفض عن مستوى السطح حوالي ثلاث أمتار يتم النزول إليها بخمسة عشر درجة ولذا فان مبنى الكنيسة معتم من الداخل ومساحتها 25م × 15م مبنية على نظام الخوارس الثلاثة ويفصل الخوارس عوارض خشبية وأحجبة الهياكل من الخشب الغير مطعم بها ثلاث هياكل البحري باسم " ابو فام " والأوسط " مارمينا " والقبلي" مارجرجس " متصلة ببعضها ، أما سقف الكنيسة مكون من تسع قباب بالإضافة لجزء مسطح من الغرب يوجد به كنيسة من أعلى وهى كنيسة " العذراء مريم " أنشئت في بداية الثلث الأخير من القرن التاسع عشر 1867 ، بها ثلاث مذابح البحري " للملاك ميخائيل " والوسط " للعذراء مريم " والقبلي "للأنبا بولا" بها فى المواجهة عمود من البازلت المتوج وأيقونة " للعذراء مريم " أسفلها " البئر " و"المعموديات المختلفة الأعماق " حيث يوجد " مغطس " كبير على شكل زهرة اللوتس كان يستخدم فى طقس عيد الغطاس ، وبها كثير من الأيقونات الأثرية الجميلة والمخطوطات التى ترجع لعام 1745/ 1746 وأحدثها لعام 1905 وبها " كرسي للكأس " يرجع لعام 1854م ولضيق الكنيسة بالشعب يصلى ألان في المبنى المقابل للكنيسة والمتعدد الأدوار حيث الدور الأخير كنيسة.

* شهداء من طحا :-

الشهيد " أبو فام الجندي الطحاوى " وسيرته كاملة لوجود كنيسة باسمه " بالبرجاية – المنيا "

القديس " قزمان الطحاوى ومن معه " استشهد الجميع فداء الإيمان بعد أن نالوا من العذاب ألوانا ورقدوا في الرب على رجاء القيامة وحياة الدهر الاتى (تذكار اليوم الأول من شهر بؤونة) وقد ذكر عبارة (من معه) وتعنى أن هناك آخرين نالوا الإكليل معه ولم تصلنا أسمائهم ولكن كلهم يشتركون فى أنهم من كورة الطحاوية ، منها " ارنا وكارينا " المعاصران للقديس " أبو فام ".

* أديرة اندثرت (دير الأنبا باخوم بطحا):

يقع هذا الدير عند ناحية من أعمال طحا تعرف (برجواس، بيرجواس ، برجنوس) وكان عامرا بالنُساك (تاريخ البطاركة لابن المقفع ج1) وفى سنة 861 م نهبه البربر بعد أن قتلوا جماعة من الرهبان القديسين الذين فيه وفى عهد البابا شنودة الأول البطريرك الـ55 (859 م،869 م) أعيد عمارته لان هذا البابا كان شديد الاهتمام بأمر الكنائس والأديرة وإصلاح المتخرب منها ولم يستمر طويلا وكان به بيعة خاصة بالنساك كباقي الأديرة.

* من الأديرة والكنائس الحالية :-

دير " القديسة العذراء بجبل الطير" فى مواجهة قرية البيهو يعلو النيل بسبعمائة قدم ولهذا الجبل مقامه الديني عند المسيحيين من قديم الزمان ،
والسؤال لماذا سمى بجبل الطير؟

للمؤرخين أراء متعددة منها أن الطيور المختلفة كانت تحلق فى سمائه كل سنه لعمل انتخاب عن التى تبقى منها فى هذا الجبل والتي تطير الى جهات أفريقيا وغيرها (الآثار المصرية) انطون يوسف، ومنها أن كل العصافير وطيور القطر كانت تجتمع هناك مره واحدة وبعد فض الاجتماع يتركون واحد كرصيد للمجمع القادم (مجلة عين شمس) للأثري "اقلاديوس لبيب" وسجلت الروايات أن هذا الجبل كان فى موعد معين من كل عام مقصدا لنوع من الطير يسمى طير (البوقير) يأتيه من جهات مجهولة ربما كانت شواطئ ضاحية أبو قير فيتزاحم حول قمة الجبل ويأخذ فى ضربها بمنقاره دون أن يهدا له ضجيج حتى ينغرس منقار احد تلك الطيور فى شق الصخر يسمى (صدع الابوقير) ولا يستطيع منه فكاكا ويظل معلقا به حتى يموت وتعود الطيور الأخرى عائدة حيث أقبلت . ويفهم مما ذكره القلقشندى أن ذلك الطائر هو (البح) وان الفلاحين كانوا يتفألون بكثرة ما يعلق منه بشق الجبل ، فإذا علق منه طائران كان عامهم مخصبا وإذا علق منه واحد كان عاما لا بأس به وإذا لم يعلق منه شئ أيقنوا أنهم على أبواب عام كله جدب وجوع ، ويسمى جبل الطير جبل الكف تذكر المخطوطات القديمة ميمر مخطوط وضعه البابا تيموثاؤس الـ 26 فى القرن الخامس (أن العائلة المقدسة لما عبرت النيل شرقاً من اطسا نزلت فى كهف ولما لمس السيد المسيح الحجر صار كفه طابعا فى الجبل)

وقد تأسس الدير في القرن الرابع الميلاد فى عهد الإمبراطورة هيلانة أيام الحكم الروماني بمصر وسمي هذا الدير (دير البكره) لأنه يقع على قمة جبل وليس لها طريق يسلكه الإنسان وكان نساكه يستعملون الحبل والبكره فى صعودهم وهبوطهم وقد انشات سلالم منحوته فى الجبل وحددها الأنبا ياكوبوس الثانى مطران المنيا والاشمونين فى عهد البابا كيرلس الخامس الـ112 ولا يوجد فى الوقت الحاضر نساك وقد عمره نيافة الابنا بفنوتيوس أسقف سمالوط حيث يقام الاحتفال السنوي لهذا الدير ويستمر أسبوع قبل عيد الصعود يزورها عشرات الآلاف ، أما عن كنائس جبل الطير (دليل المحتف القبطى ج2) كان بجبل الطير فى القرن الثاني عشر للميلاد ثلاث كنائس اثنتان منها على اسم" العذراء "والثالثة باسم القديس" أبو مقار" ويصف أبو المكارم بيعة العذراء بالقول (بيعة جبل الكف تقابل الناحية المعروفة بالبيهو وهذه البيعة نقر فى الجبل ومحمولة على ثمانية عمد ، ولم يزل بابها الغربي باقيا بما على جدرانه من النقوش البارزة التى تمثل طيورا وحيوانات ويتخللها رسم الصليب وقد أنشأت فى القرن الرابع للميلاد،وبيعة "العذراء "الثانية مبنية بالحجارة فى عهد البابا تيموثاؤس الـ 26 وكرسها وصلى مع بعض الأساقفة ورسم لها كاهنا الأنبا ميساس (موسى الشيخ الراهب وقد اختير أسقفا لأحدى الابراشيات فيما بعد فى القرن الخامس الميلادي. ميمر مخطوط سنة 1079 ش 1363 ويسمى ميمر سيدتنا العذراء بجبل الكهف (الكف) كتبه بطرس شماس البطريرك بالقبطية ثم ترجم للعربية .

* كنيسة الشهيد ابسخيرون القلينى بالبيهو:

تقع البيهو 5 كم جنوب سمالوط والكنيسة فى الجهة القبلية من البلدة أعيد بنائها بمبنى حديث وضعت فيها الأحجبة القديمة المطعمة التي كانت بالمبنى القديم بها تيجان وأعمدة من البقايا التى للكنيسة القديمة التى نقلت من كفر الشيخ وبها أيقونات ومخطوطات أثرية.

وترجع سيرته حيث ولد فى قرية قلين بكفر الشيخ دخل الجيش الرومانى وكان جنديا شجاعا وذلك فى زمان دقلديانوس الذى أمر بالسجود للأوثان ولما وصل منشورة لاتريب وتقدم الجنود للسجود للأصنام وجاء دور الجندي ابسخيرون رفض. فغضب الوالي ولطمه على وجهه فخلع القديس لبس الجندية ورماه للوالي قائلا : "له أنا لا أحب أن أكون جنديا لهذه المملكة ولا اعبد هذه الآلهة النجسة" فأمر الوالي بحفظ القديس فى السجن وبينما يصلى فى السجن أضاء نور سماوي وظهر له ملاك الرب وقال له: " لا تخف... قد أرسلني يسوع المسيح لأقويك" وفى صباح اليوم التالي أمر الوالي أن يقدم للأوثان فرفض فضربوه على وجهه وحاولوا معه بالمودة ثم الوعيد والتهديد فرفض، أخير أرسلوه لوالى انصنا لكي يعذبه وهو مسافر بالسفينة ظهر له الرب يسوع وفك قيوده وباركه وعزاه وفى انصنا نال عذابات كثيرة على يد اريانوس وكانت معجزات كثيرة تحدث فأمن عدد كثير وأخيرا ضرب السياف عنق القديس واخذ المؤمنين جسده واحتفظوا به حتى أيام البابا بنيامين 1333م الذى نقله لدير أنبا بيشوى بوادي النطرون وبشفاعته لأهل قلين الذين كانوا فى عرس بالكنيسة ، وكان بعض الأشرار يريدون قتلهم فنقلت الكنيسة للبيهو ولما رجعوا لقلين وجدوا مكان الكنيسة بحيرة ماء تسمى بحيرة القلينى.



* شجرة العابد :-

تقع على مسافة 2 كم جنوب جبل الطير بجوار الطريق المجاور للنيل والجبل الواصل من جبل الطير لنزله عبيد والشجرة لها شكل عجيب من أشجار اللبخ لا يظهر لها اى فرع رئيسى جميع فروعها نازلة الى الأرض ثم صاعده ثانية بالأوراق الخضراء غالبا تكون هذه الشجرة التى سجدت للمسيح عند مروره بالاشمونين وذكرت قصتها فى ميمر مجيء العائلة المقدسة لأرض مصر.

* كنيسة ابى سيفين بالطيبة :-

تقع الطيبة غرب سمالوط 9كم وهى من كنائس القرن 18 ، 19 ذات الاثنى عشر قبة ولها بابان غربي وقبلي ويوجد بها لقان مستدير فى منتصف الصحن بجوار العمود البحري الشرقي من أعمدة الكنيسة وبها قليل من الأيقونات والمخطوطات الأثرية.



الآثار القبطية بكوم نمرود :-

اكتشفت حديثا بجوار قرية 2 من قرى المهاجرين 27 كم شمال غرب سمالوط وتحوى كثير من المنشوبيات التى ترجح أن تكون المنطقة الرهبانية للبهنسا التى زارها بلاديوس وكان بها ثلاثون ألف راهب وراهبة بها بابان فى الحائط البحري وهيكل نصف دائري تحيطه الحجرات وصحن أوسط تحيط الروقة فى الشمال والجنوب والغرب يتوسطه لقان مستدير وبعض المنشوبيات (مساكن الرهبان) تتكون من فناء مكشوف تحيطه القلالى من الشمال والجنوب والشرق ويتوسطه بئر للمياه.

* أسماء بعض أساقفة طحا :-

الأنبا باسيليوس : ميمر مخطوط للأنبا تيموثاؤس البطريرك الـ 26 رسم أسقفا لكرسي طحا في عهد البابا ديسقوروس البطريرك الـ 25 (179 ش – 195ش) الذى دافع عن الطبيعة الواحدة وخالف رأى مرقيانوس الملك وكان هذا الأسقف يعارض البطريرك فى الإيمان الأرثوذكسي المستقيم وفى عهد البابا تيموثاوس الـ 26 تكبر الأنبا باسيليوس وجاهر بعقيدته المشوشة وانضم إليه الأنبا جاورجيوس أسقف مدينة دندرا والأنبا انسطاسيوس أسقف مدينة حلوان إلا أن أسقف حلوان ندم بعدئذ واعترف فنال الحل وتمادى أسقف طحا مع الأنبا جاورجيوس فأصدر البطريرك حكمه بتجريدهما من الأسقفية فأثار هذا الأسقف المحروم تخوم طحا ضد البطريرك فتم القبض عليه وأودع بسجن انصنا حتى مات شر ميتة (هذا عن مجلة صوت الشهداء السنة الثالثة العددان 6 ، 7 سنة 1961) للقمص ميصائيل بحر ويذكر ماجد القمص تادرس فى كتابه عن تاريخ ايبارشية سمالوط انه واضع العجائب التى حدثت من الشهيد مار فام فى كنيسته بطحا فى المخطوط الذى يحكى ذلك

الأنبا جرجس (أنبا جرجه أسقف طحا) : نال أسقفية طحا بوضع يد البابا يوساب الـ 52 فى عداد البطاركة (837 – 849) وكان احد الأساقفة الذين عمر بهم الكراسي الخالية في أفريقيا والخمس المدن ومصر والحبشة والنوبة وباقي المراكز الدينية الواقعة خارج القطر المصري وتتبع الكرسي المرقسي وكان هذا الأسقف يتكلم اللغة القبطية ولم يعرف العربية.

الأنبا باخوم : أكثر أساقفة طحا شهرة كان فى عهد البابا ميخائيل الثالث الـ 56 (خائيل) حيث كانت له مكانة سامية لدى خمارويه بن طولون الذى حكم سنة 884م وعدل مع الأقباط ورفع عنهم الجزية وأعطاهم صكا بذلك حتى لا يعود احد الى مطالبتهم ويذكر انه كان لهذا الأسقف العظيم وتحت أمره ثلاثمة جندي يحسنون الرماية عندما اوكل اليه خماروية بمنصب إدارى كبير هو حماية الحدود الغربية لمصر (ناحية طحا) من غزو البربر فقام بتادية الامانة على خير وجه فاعد لهم وسائل النقل فى مختلف النقط وعين لهم اوقات الحراسة بالتناوب كما اعتمد عليه خماروية عندما تنيح الانبا خائيل البطريرك الـ 56 فلم تتمكن الكنيسة من اقامة خليفته للكوارث القاسية التى المت بها ولبثت مترمله 14 سنة وقد انتهز الملكية (مذهب الملكية الخلقيدونين حزب الملك) الفرصة واقاموا بطريركا وتكبروا على الارثوذكسيين فلما راى الانبا باخوم ذلك صعب عليه الامر جدا فلوقته سافر لمقابلة ابن طولون ولما راه ابن طولون فرح به واستضافه اياما ولما اراد الانبا باخوم السفر اوصاه خماروية باليقظة خوفا من غارات البربر على البلاد المصرية فاخبر خماروية عن البطريرك الذى اقاموه الملكانيين الروم وخطورة ذلك فكتب خماروية لوالى الاسكندرية للقبض على البطريرك الدخيل واساقفته وقطع أصابع أيديهم اليمنى وعقد الأنبا باخوم
و الاساقفه مجمعا إقليميا وذهبوا لبرية شيهيت وهناك وقع اختيارهم على الأب غبريال الراهب وبالاجماع رسم بطريرك باسم الانبا غبريال الاول الـ 57 (625 ، 626 ش : 910 ، 921م) وكان لهذا الأسقف شقيقان آخران برتبه الأسقفية أنبا ببنودة أسقف طحا عام (1086) عاش فى حبرية البابا كيرلس الثانى (1078 ، 1092) .

+ الانبا ببنودة :-

(الخريدة النفيسة جزء 2) كان أسقف طحا ضمن الحاضرين الى المجمع الذى دعا اليه البابا كيرلس الثانى الـ 67 (792 ش ، 806 ش) (1078م ، 1092) بناء على طلب بدر الجمالي امير الجيوش فى عهد الخليفة المستنصر للنظر فى التقارير التى تقدم بها يوحنا أسقف سخا ومعه أربعة أساقفة لخلع البابا وقد حضر المجمع 327 أسقفا من الوجه البحري و 22 من الوجه القبلي و 3 أساقفة بابليون والخندق والجيزة ولما انعقد الاجتماع وضع الكتاب المقدس فى الوسط يعلوه الصليب ممثلا فى حضور الإله الديان وقد ظهر للمجمع أن سبب الخصومة ترجع لمنافسات شخصية ولما عرفت الحقيقة تصالحا وتمجد الله رئيس السلام ثم عاد الأساقفة لكراسيهم.



+ الأنبا يؤانس أسقف شطب و طحا المدينة :-

رسم للأسقفية فى عهد البابا ثيؤدوسيوس الثانى البطريرك الـ 79 (1294م ، 1300م) وقد ارتاحت الكنيسة فى عهده من الاضطهاد وبحسن الرعاية ويذكر عنه انه حضر عمل الميرون مع البابا ثيودوسيوس الثانى فى سنة 1299 ووقع على الوثيقة الخاصة بذلك باسم يؤانس أسقف شطب و طحا المدينة وشطب على بعد 7 كم من أسيوط و طحا 20 كم شمال المنيا وهذا أمر غريب لأسقف يجمع كل هذه المسافة اذ تقع بينهم ايبارشيات قديمة كالاشمونين وانصنا ولكن احتمال أخر هو ضم طحا لتكون تحت أشرافه بعد موت أسقفها ذكر القمص ميصائيل بحر فى صوت الشهداء (يؤخذ على المسمومونية ما ذهب إليه من أن شطب وطحا المدينة أسقفية واحدة وذلك لان شطب كانت أسقفية قائمة بذاتها من أعمال أسيوط و طحا من المنيا وبُعد المسافة بينهم إلا إذا كانت هناك بلدة تسمى شطب فى المنيا واندثرت أو تغير اسمها.

+ الانبا بطرس اسقف طحا :-

(تاريخ الاسقفيات لمونية) فى حبرية البابا يؤانس الثامن الـ 80 (1300م ، 1323م) وقد تحمل هذا الاسقف هوانا لانه راى اولاده الزموا بالسر فى العوائد المكروهه ولما ارادوا التخلص منها اضطهدوا اشد اضطهاد ولكنهم اثناء ذلك كانوا يرددون قول الكتاب ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس (اع 5: 29) كما يذكر عنه انه من بين الاساقفه الذين طبخوا الميرون مع البابا يؤانس الثامن فى اول اسبوع الالام سنه 1021ش الموافق 1305 كما اشترك مرة ثانية فى طبخ الميرون بعد 15 سنة اخرى مع نفس البابا وكان هذا 1036 ش الموافق 1023 م فى كنيسة المعلقة.

+ الانبا غبريال اسقف طحا :-

(تاريخ الاسقفيات لمونية) رسم اسقفا لكرسى طحا فى عهد البابا بنيامين الثانى الـ 82 (1328 ، 1339) وفى عهده اختص الرهبان والاكليروس بالاضطهاد وكان نصيبه منها وافرا لكنه تزرع بالصر الى المنتهى.

+ الانبا غبريال اسقف طحا (1342):-

حضر طبخ الميرون مع البابا بطرس الخامس (1340 ، 1348) فى دير أبو مقار فى يوم الخميس الكبير برمهات 1058 ش (1342)2.

+ الانبا ميخائيل اسقف طحا :-

وذكر العلامة افتس فى الجزء الثالث من كتاب تاريخ البطاركة مدير الكلية الاكليريكية ان تكون رسامة الكهنة قاصرة على خريجى الكلية الاكليريكية كما لم يقم بترقية اى كاهن من بين الذين رسموا بغير مؤهل اكليريكى الى رتبة القمصية

ومن الكهنة الذين رقاهم لنعمة القمصية :-

+ أبونا بولس وبطرس وغبريال وجرجس .. جبل الطير

+ أبونا ميخائيل ابراهيم طحا الاعمدة .

+ أبونا صليب يعقوب .. المعصرة سمالوط

+ أبونا غبريال عبد المتجلى .. التوفيقية

+ أبونا عبد المسيح بولس .. صفط اللبن

+ أبونا ميخائيل حنين .. سمالوط

+ أبونا ميخائيل جرجس .. الطيبة

+ أبونا ارمانيوس عبده .. ابو سيدهم سمالوط

+ أبونا بطرس يوسف خليل .. طحا الاعمدة

+ أبونا ابراهيم القمص ميخائيل طحا الاعمدة واخرين

* الكنائس التى جددت فى عهده (جدد 7 كنائس)

+ كنيسة ابسخرون القلينى - البيهو

+ كنيسة السيدة العذراء وابو مقار جبل الطير

+ كنيسة مارجرجس - معصرة سمالوط

+ كنيسة الملاك قلوصنا

* الكنائس التى انشئت فى عهده (انشا عدد 24 كنيسة فى انحاء الايبارشية)

+ كنيسة الرسل قلوصنا

+ كنيسة الملاك العمودين

+ كنيسة المرقسية معصرة سمالوط

+ كنيسة مارجرجس عبد الله الخواجة .
اذكروا كل من له تعب في المحبة
فادي المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ قرية طحا الاعمدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة مختصرة عن تاريخ ايبارشية سمالوط وطحا الأعمدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شهيد المسيح - كنيسة مارمينا بطحا الأعمدة :: القسم المسيحى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: